قصة سيدنا لوط عليه السلام وأمرأته وقومه 

كان يا ما كان وما يحلي الكلام الابذكر النبي؟

الممتازيين يقولوا ايه؟

عليه الصلاة والسلام

سدوم وفضايح سدوم

= مين سدوم دي !!!!!

دى مدينة إسمها سدوم في الأردن ..

وأية حكايتها سدوم دي !!!!

= اهل مدينة سدوم عملوا فاحشة كبيرة جداااااااااا

ايه الفاحشة اللي عملها أهل سدوم ؟؟ 

= اخترعوا فاحشة من أكبر الفواحش على وجه الأرض ..

وبقت كبيرة من الكبائر اللي يعملها ينزل عليه غضب ربنا ..!!

فاحشة مكنتش تخطر على بال حد قبلهم ، وبقت موجودة بسببهم .

وأية الفاحشة دي ؟؟

=إن شهوة الراجل للراجل اللي زيه أكبر من شهوته لأي ست 

( ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين * إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء ) 

كان أهل سدوم وحشين أوي ،، 

وكانوا بيمارسوا الفاحشة دي في كل مكان ، في الشوارع والطرق والنوادي

  ( وتأتون في ناديكم المنكر )  

وماكنوش بيسيبوا اي راجل داخل المدينة بتاعتهم إلا ويعتدوا عليه 😠

بس ربنا هيختار نبي عشان ينصحهم ويقولهم إن اللي بيعملوه دة عقابه كبير أوي عند ربنا ..

ومين النبي دة 🤔

لوط ،،،، سيدنا لوط

ابن أخو سيدنا إبراهيم 

سيدنا لوط هو اللي أمن بسيدنا إبراهيم وهو صغير .. وكان ولد صالح ومؤمن وفضل مع سيدنا إبراهيم لحد ما كبر ،، 

وفي يوم من الايام لوط طلب من سيدنا إبراهيم يبعته مدينة يكون أهلها مش مؤمنين خالص ،، عشان يدعوهم لعبودية ربنا 

وبعد كده لوط ساب عمه ، وبقى مكلف بالنبوة وتبليغ الدعوة  

سيدنا لوط كان بيعدي على كل بيت وبيحاول ينصحهم إن اللي بيعملوه دة فاحشه كبيرة ..

وبيقولهم البدعة اللي ابتدعوها دي من الكبائر وعقابها شديد ..

 ( أتأتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم ) 

يعني تنكحون الرجال من أدبارهم ، وتسيبوا فروج النساء التي خلقها لله لكم للنكاح..!!!!!

فيقفلوا في وشه الباب ، ويرفضوا نصيحته

فيجيلهم سيدنا لوط تاني ويكلمهم تاني.

يقولهم ( أتوهن من حيث أمركم الله ) 

فيردوا عليه ويقولوا : ( لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين ) 

هددوه انهم يطردوه بره البلد لو مبطلش يكلمهم عن الطهارة والقيم والأخلاق دى تاني 

سيدنا لوط رد عليهم بثبات وشجاعة :

 ( إني لعملكم من القالين ) 

 يعني هفضل كاره ومبغض للي بتعملوه ..

أهل سدوم قالوا للوط :

احنا هنفضل على شهواتنا ، وهنفضل نعمل اللي بنعمله ومش هنبطله !!!

قالوا : ( أئتنا بعذاب الله ان كنت من الصادقين )  

هات يلا عذاب ربنا لو أنت صادق فعلا 

طيب سيدنا لوط هيعمل معاهم ايه وهل قومه هيسمعوا كلامه ولا هيفضلوا على عنادهم وكفرهم 

سيدنا لوط كان حزين جدا من اللي بيعملوه أهل سدوم ،، فقعد يدعي لربنا

قال : ( رب نجني وأهلي مما يعملون )  

كان لوط عليه السلام عنده بنتين  ،، الاتنين آمنوا بيه وصدقوه ..

وكانوا برضوا قلبهم بيتقطع من الألم والحزن بسبب تصرفات أهل المدينة ..

ربنا سبحانه وصف الوضع في مدينة سدوم على لسان الملايكة ان مفيش حد كويس غير لوط وبناته الاتنين..

 ( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ) 

 كانت زوجة لوط أم البنتين دول ماتت .

واتزوج بعدها لوط عليه السلام مرة تانية من واحدة من أهل سدوم ،،

 كانت بتظهر ايمانها ... بس بعد كده تبين انها كافرة بتكتم كفرها 

ربنا بعت ملايكة على شكل بشر عاديين عند سور المدينة .

وفي الوقت ده كانت ابنة لوط بتملى ميه من النهر ..

سألوها :

هل فيه مكان نقدر نبات فيه الليلة دي ، لإننا على طريق سفر ؟؟؟ 

شافتهم رجال وسيمين ، وشكلهم جميل اوي فخافت عليهم من أهل المدينة 

في خوف وفزع طلبت منهم يهربوا بعيد ويرجعوا ، بس ماسمعوش كلامها 

الخوف زاد في عين ابنه لوط وطلبت منهم ميتحركوش من مكانهم  لحد ما تنادي أبوها يتصرف معاهم 

جريت ابنة لوط تنادي أبوها ..

لما عرف لوط من بنته ان فيه رجال وسيمين وشكلهم حلو عايزين يباتوا في القرية خاف حد يشوفهم ويعتدي عليهم ..

جري سيدنا لوط في اتجاههم بأقصى سرعة ليه .. وقال دة شكله يوم مش معدي

( سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ) 

سيدنا لوط حاول يقنعهم يمشوا ، فأصروا أنهم لأ مش هيمشوا ..

سيدنا لوط وهو ماشي معاهم حاول يعرف منهم هم رايحين فين عشان يوصفلهم طريق مختصر..

لكن ردهم كان واضح ومحدد ،،

 انهم عايزين مكان يباتوا فيه الليلة دي..

قرر لوط عليه السلام يستضيفهم عنده ، 

وحذرهم ان لو حد غيره شافهم ، أهل البلد هيعملوا معاهم الفاحشة 

سكتوا ومردوش عليه ..

هما دول مين ؟؟

دول ملايكة العذاب  .... هم جايين أصلا عشان السبب اللي هو بيحذرهم منه ..

وهيعملوا فيهم أية 

زوجة لوط شافت رجال وسيمة داخلة البيت مع زوجها لوط  ...

فضلت ماشية بالرااااااحة من غير ما حد يحس بيها ، وجريت ...........

هتعمل ايه يا تري؟

زوجة لوط شافت رجال وسيمة داخلة البيت مع زوجها لوط  ...

فضلت ماشية بالرااااااحة من غير ما حد يحس بيها ، وجريت تعرف أهل البلد كلهم 😠😠

قالتلهم : فيه ضيوف عند لوط غاية في الوسامة والجمال

وفي ثواني الخبر انتشر في البلد كلها😠😠

البلد كلها جريت ناحية بيت لوط في تدافع ..

كانوا بيعملوا الفاحشة مع بعض فسابوا بعض عشان يعملوها مع الضيوف ..😠😠

 كلهم بيتسابقوا مين يرتكب الفاحشة الأول

( وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ )

طلب أهل البلد من لوط ان الضيوف تخرج لهم  ..

لوط نصحهم للمرة الأخيرة وقالهم :

( يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ ) 

أية دة إزاي بناته !!!!!!

بناته هنا هما بنات البلد بشكل عام ، اللي واقفين يتفرجوا وشايفين الموقف ..

لأنه اعتبر نفسه بالنسبة لهم أنه زي أبوهم الخايف عليهم،،

بيقولهم : هن أطهر لكم   😓

حب يوجههم للفطرة اللي ربنا خلقنا عليها  ..

ان النساء للرجال طالما في الحلال ، وهي دي الطهارة،،

بيقولهم كمان : فاتقوا الله 😓

 بيفكرهم بربنا ، عشان ضميرهم يصحى..

فقالهم : لا تخزون في ضيفي 😓

متكسفونيش قدامهم ، وتجيبولي  العار

متعتدوش عليهم ، وتقلعوهم هدومهم ، وتجبروهم على عمل الفاحشة 😠😠

رد عليه أهل سدوم باستهزاء وقالوا :

( لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيد ) 

سيطرت عليهم الشهوة ، وأصروا برضو علي الفاحشة!!!

 سيدنا لوط حس بالضيق والحزن والضعف لما شاف في عين أهل سدوم اصرارهم انهم يخزوه ويفضحوه 

( قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ ) 

ركن شديد يعني رغبة لوط انه يكون في لحظتها ليه ركن من أولاد وأهل يحمي الضيوف بيهم من تدافع القوم اللي على الباب ..

في  اللحظة دي اتدخلت الملائكة  العذاب 

وقالوا للوط عليه السلام : 

متخافش مش هيحصل فينا حاجة ، احنا جايين عشان مأمورين بايقاع العذاب في القوم الكافرين  .

وربنا أمرنا نحافظ على سلامتك انت وأهلك ، إلا زوجتك هيصيبها زي ما يصيبهم ..

وقالوله 

يخرج هو وبناته بليل ويسيبوا سدوم 

( قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوا إِلَيْكَ ۖ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ 

سيدنا جبريل جه وشاور باصبعه فاتعمى الناس أمام الباب 

( ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر )  

الملايكة اللي في شكل بشر طلبت من لوط انه ياخد بناته ويخرج بره البلده فورا  ....

وأمرته ميبصش وراه  !!!

ليه الملايكة طلبت من لوط ميبصش وراه  ؟؟ 🤔

لأن شكل العذاب نفسه ، وانتقام ربنا منهم من قسوته وصعوبته ورعب الموقف ميستحملوش بشر

فلو بص لوط وبناته وشافوا ايه اللي بيحصل  ،، ممكن يغمي عليهم من صعوبة المنظر  ... 

الملايكة قالت للوط لما استعجلهم موعد العذاب ، استعجالا لنصرة الله 

( إن موعدهم الصبح * أليس الصبح بقريب )  

تأخير موعد العذاب كان فيه رحمة للوط وبناته 

انهم يلحقوا يبعدوا مسافة كافية فميشوفوش العذاب وهو بيحصل

ربنا أمر جبريل عليه السلام ينتزع السبع مدن من الأرض ، ويرفع السبع مدن بطرف جناحه عالي في السما ..

ويقلبهم مرة واحدة في الأرض بقوة

يخلي أسفلها عاليها  ... وعاليها 

وهم بيتقلبوا ونازلين على الأرض .. ربنا نزل عليهم حجارة من جهنم ..

حجارة  بتنزل بقوة من السما .. الدنيا كانت بتشتي عليهم طوب...

( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ ) 

ربنا خصص ليهم حجارة من جهنم مكتوب عليه أساميهم من فظاعة الفاحشة اللي بيرتكبوها  ..

  ( فأخذتهم الصيحة مشرقين * فجعلنا عاليها سافلها ) 

الصيحة أصوات مرعبة ..

أصوات سمعها لوط عليه السلام وبناته رغم بعدهم عنهم

وربنا خلى مكانهم موجود من بعدهم  ،، اللي هو البحر الميت حاليا ..

عشان العبرة والعظة من القصة متنتهيش 

( وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَة بَيِّنَة لِقَوْمٍ يَعْقِلون )

#أنبياء_الله_بالعامية

#لمصادر :

تفسير ابن كثير 

تفسير القرطبي