أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

مساجد لها تاريخ - المسجد العباسى شاهد على المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثى و يعد واحدًا من أهم وأقدم المعالم الأثرية في بورسعيد

 تم إنشاء المسجد العباسي في عهد الخديوي عباس حلمي سنة 1322هـ / 1904م ويقع في حي العرب بالقرب من الحي الأفرنجي بمدينة بورسعيد، وهو يعد واحدًا من أهم وأقدم المعالم الأثرية للمدينة .

المسجد العباسي في عهد الخديوي عباس حلمي سنة 1322هـ / 1904م ويقع في حي العرب بالقرب من الحي الأفرنجي بمدينة بورسعيد، وهو يعد واحدًا من أهم وأقدم المعالم الأثرية للمدينة


 يعد المسجد العباسي أيقونة الآثار الإسلامية والعمارة الدينية بمحافظة بورسعيد، فهو يحمل طرازا معماريا وفنيا وزخرفيا مميزا للغاية، وقد أضفى ذلك الجمال على المنطقة التي يقع فيها بأسرها وهي "حي العرب" تلك المنطقة التي حفظت لنا ذاكرة بورسعيد ونضال شعبها. 

تم إنشاء المسجد في زمن خديوي مصر عباس حلمي الثاني، وقد سمي المسجد بهذا الاسم نسبة إليه، حيث أقامه الخديوي ضمن أكثر من مائة مسجد على نفس الطراز في محافظات مصر المختلفة. 

وهو ثاني مساجد مدينة بورسعيد بعد المسجد التوفيقي الذي تزامن بناؤه مع الإرهاصات الأولى لحفر قناة السويس‏ وقد ماثله في ملحقاته المختلفة خاصة مجموعة المحلات التجارية والورش المخصصة للحرف اليدوية المختلفة.

يعد المسجد العباسي أحد أهم المعالم الأثرية بالمدينة، بالإضافة إلى أنه عبر تاريخه كان أحد أهم المراكز الرسمية للاحتفالات الدينية مثل المولد النبوي الشريف، وليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وصلوات العيدين وغيرها من المناسبات الدينية التي حرص القائمون على إدارة بورسعيد على الاحتفال بها في ذلك المسجد الأثري البديع. 

كان المسجد العباسي أحد أهم الأماكن التي تجمع فيها أبطال المقاومة والفدائيون في التصدي للعدوان الثلاثي وحتى الجلاء، ولذلك فإن تلك المنطقة بالكامل قد طالها الدمار بسبب المواجهات مع العدو إلا أن هذا المسجد هو البناء الوحيد المكتمل والذي بقى كسجل صامت شاهد على تاريخ المدينة.


يحتفظ المسجد العباسي بأغلب عناصره الزخرفية والفنية والمعمارية التي بني عليها، كما يحتوي على عدد مهم من الكتابات المزينة بالزخارف النباتية وزخارف التكوينات الهندسية المحورة، وحرص القائمون على ترميمه من خبراء ومرممي الآثار على الحفاظ على تكوينه الأصلي وكافة عناصره الأثرية حتى يظل المسجد العباسي درة تاج المساجد الأثرية في المنطقة بأسرها.


أعمال الترميم:

انتهت وزارة الآثار من جميع أعمال ترميم وإحياء المسجد العباسي التي بدأتها في مايو 2017 بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية على المقترح المقدم من أحد رجال الأعمال ببورسعيد بالتبرع والمساهمة في أعمال ترميم المسجد.  تمت جميع أعمال الترميم تحت إشراف قطاع المشروعات وطبقا لما أقرته المواثيق الدولية في ترميم وصيانة دور العبادة على يد مجموعة من خبراء الآثار والترميم بكافه تخصصاتهم باستخدام أحدث الأساليب العلمية لترميم المباني الأثرية.

شملت أعمال الترميم إعادة طبقات الملاط الخارجي للمسجد إلى نفس مكوناتها القديمة وإزالة كافة أعمال الترميم الخاطئة التي كان قد تم عملها قبل تسجيل المسجد في عداد الآثار الإسلامية عام 2006.

تم كذلك إجراء أعمال الترميم الدقيق التي تضمنت إزالة كافة طبقات الدهان الحديثة والتي كشفت عن الزخارف الأصلية للمسجد وترميمها وإحياءها من جديد ومنها الزخارف الموجودة على أعتاب النوافذ الخاصة بالمسجد لـ16 بيتا من قصيدة نهج البردة للإمام البوصيري.


وافتتح كل من وزير الآثار الدكتور خالد العناني ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ومحافظ بور سعيد اللواء عادل الغضبان في  أغسطس 2018  المسجد العباسي ببورسعيد بعد ترميمه . 


وافتتح كل من وزير الآثار الدكتور خالد العناني ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ومحافظ بور سعيد اللواء عادل الغضبان في 3 / 8 / 2018  المسجد العباسي ببورسعيد بعد ترميمه .

بنطاق حي العرب

المسجد العباسى

حي العرب


مساجد لها تاريخ ....مسجد العباسي
مسجد العباسي

تعليقات