|
قصة سيدنا محمد الحلقة( 12)
كان يا ما كان و ما يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام
بأحلي وأعلي صوت هنقووووول ..... عليه الصلاة و السلام.
الكفار الأشرار كل شوية يعملوا خطط جديدة عشان يؤذوا المسلمين .....
لكن....
كل يوم ناس جديدة تسمع كلام سيدنا محمد ...
وتعرف إنه النبي اللي ربنا أختاره
و يعلمهم يعبدوا ربنا ... و يعلمهم الأعمال الطيبة الصالحة و الخير
و يبقوا مسلمين طيبين ....
و الكفار هيتجننوا ... نفسهم يضايقوا سيدنا محمد بأي طريقة عشان الناس تفضل تعبد الأصنام
.... بس عمه أبو طالب كان دايما بيدافع عنه ...
و مش مخلي الكفار يعرفوا يعملوا فيه أي حاجة ....
و السيدة خديجة كمان ... كانت أخلاقها أحسن أخلاق ...
و كانت بتدافع عن سيدنا محمد و بتحبه ...
و لما الكفار يضايقوه ...كانت تقوله ما يزعلش لأنها عارفة إنه هو النبي اللي ربنا اختاره ...وهو الصح
... وربنا هيخليه يكسبهم في الآخر
بس السيدة خديجة هتموت
..... ياااااااه...
ده سيدنا محمد كان بيحبها أوي ....
الرسول عليه الصلاة والسلام زعل وحزن أوي ....
بس جبريل عليه السلام قال لسيدنا محمد ...إن ربنا عمل للسيدة خديجة بيت جميييييل في الجنة ....
أحلي من كل البيوت الحلوة اللي في الدنيا ....
وكمان
عمه أبو طالب بقي راجل عجوز أوي ... و فضل عيان لغاية لما مات ....
ياااااااه ... ده عمه اللي رباه و كان بيحبه و يدافع عنه ...
سيدنا محمد بقي حزين و وحيد ...
ماتت السيدة خديجة .... و مات عمه أبو طالب
و الكفار بقوا فرحانين إن عمه أبو طالب مات و السيدة خديجة ماتت
و بقي مفيش حد من قرايبه هيدافع عنه و يحميه .
فالكفار قالوا دلوقتي بس هنقدر نؤذي النبي و هو وحيد
ومحدش هيدافع عنه
فرجع الكفار يضايقوا سيدنا محمد ....و يعملوا تصرفاتهم الشريرة ...
فسيدنا محمد فكر .....
فكر أنه يروح بلد اسمها الطائف جنب مكة ....
عشان ممكن يعلم الناس هناك الإسلام و يبقوا مسلمين طيبين و يعيش معاهم بعيد عن الكفار ...
فراح سيدنا محمد الطائف و معاه ولد صغير اسمه زيد ابن حارثة ...
زيد بيحب النبي و بيساعده و بيخدمه ....
راحوا سوا لملوك الطائف .... كانوا 3 ملوك ...
سيدنا محمد قالهم إنه النبي ... و قالهم يعبدوا ربنا ...
و يسيبوا اللأصنام المصنوعة من الحجر ..
اللي مش بتشوف ولا تسمع ولا تفهم ولا تقدر تعمل حاجة .
بس ملوك الطائف طلعوا ملوك أشرار
و مارضوش يسمعوا كلام سيدنا محمد ....
و قالوله حتي لو أنت النبي اللي ربنا أختاره برضه مش هنكلمك!!
سيدنا محمد قالهم :خلاص .. بس ما تقولوش للكفار اللي في مكة إني جيت عندكوا ...
الملوك الأشرار قالوله :لأ ... هنقولهم و هنؤذيك زيهم !!
الملوك الأشرار جمعوا الولاد الوحشة و قالولهم يرموا طوب علي سيدنا محمد ...
الملوك دول ربنا هيدخلهم النار لأنهم أذوا النبي و مرضوش يتعلموا كلام ربنا ....
سيدنا محمد هرب منهم بسرعة و معاه زيد ... و سيدنا محمد رجله اتعورت و زيد راسه اتعورت .
ودخلوا بسرعة جنينة ... جنينة مليانة عنب ...
و الولاد الوحشين بقوا مش شايفين سيدنا محمد و مشيوا ...
سيدنا محمد قعد تحت شجرة العنب ...
و فضل يدعي ربنا ... و قال لربنا :
يا رب أنا ضعيف من غيرك ... يا رب ما تسبنيش
يا رب أنا أهم حاجة عندي ما تكونش غضبان عليا ...و تكون راضي عني ....
و فضل يدعي ربنا كتير ...
الدعاء :
(( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي, وقلة حيلتي , وهواني على الناس , أنت ارحم الراحمين , ورب المستضعفين , وأنت ربي , إلى من تكلني ؟ إلى قريب يتجهمني , او إلى عدو ملكته أمري , إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي , غير أن عافيتك هي أوسع لي , أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات , وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة , أن ينزل بي غضبك , أو يحل بي سخطك , لك العتبى حتى ترضى , ولا حول ولاقوة إلا بك ))
و بعدين أصحاب الجنينة كانوا رجلين .... شافوا سيدنا محمد من بعيد قاعد جوة الجنينة بتاعتهم ....
فجابوا طبق و حطوا فيه عنب و قالوا لخادم عندهم ياخد العنب لسيدنا محمد عشان ياكل ....
سيدنا محمد بص للعنب ...و قبل ما ياكل راح قايل :" بسم الله "
الخادم استغرب ...
وقال لسيدنا محمد : أنت بتقول كلام جميل قبل الأكل ...وفي البلد دي محدش بيقول كده
سيدنا محمد سأل الخادم : أنت منين ؟ و بلدك اسمها إيه؟
الخادم قاله :بلدي إسمها نينوي ( تقرأ زي نيناوا )
سيدنا محمد قاله : أنت من بلد نبي كان اسمه يونس
الخادم أستغرب و قال : أيوة صح أنت عرفت يونس النبي منين؟؟؟
سيدنا محمد قاله : يونس كان نبي و أنا كمان نبي من عند ربنا ..
الخادم مسك إيد سيدنا محمد وباسها.. ووطي يبوس رجله المجروحة ...
عشان عرف إنه رسول من ربنا .
سيدنا محمد خرج من جنينة العنب و معاه زيد ... و رجعوا مكة ....
قبل لما يدخل مكة ... جه سيدنا جبريل لسيدنا محمد و قاله :
ربنا أرسلني و معايا ملك تاني ... لو تحب نوقع الجبال علي الكفار اللي بيؤذوك ... هنوقعها عليهم .
سيدنا محمد قاله : لأ ... ربنا ممكن يخلي أولاد الكفار يبقوا مسلمين بيعبدوا ربنا وبس .
سيدنا محمد وقف عند مكة و قبل لما يدخلها ...
نده واحد من أهل مكة اسمه " مطعم بن عدي "
...و سأله ممكن تحميني من أشرار الكفار؟؟
"مطعم بن عدي" كان برضه بيعبد الأصنام بس مكنش بيؤذي النبي
قاله أيوة .... أقدر ... و محدش منهم هيقدر يؤذيك
ربنا هو اللي خلاه يوافق عشان يحمي النبي
و راح مطعم نده علي كل ولاده ... و خلاهم يجهزوا كل أسلحتهم ...
عشان يحموا النبي و يخلوه يدخل مكة من غير ما حد من الأشرار ما يقدر يؤذي سيدنا محمد
دخل سيدنا محمد مكة و صلي عند الكعبة ..
و دخل بيته ....
و الأشرار من الكفار متغاظين و مش عارفين يعملوا ايه !
اللهم صل علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه
و ارزقنا حبك وحب نبيك .